برنامج الطوارئ
يهدف البرنامج إلى تقديم المساعدة العاجلة للمستفيدين المتضررين بصوره فوريه حيث تعتبر الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ ضمن نطاق عمل ويشمل البرنامج الاستعداد للطوارئ والكوارث والاستجابة المبكرة لسد الاحتياج الإنساني ولتخفيف المخاطر والأعباء على المستهدفين.
البيئة والتغيرات المناخية
تولي المؤسسة قطاع ألمناخ أهميه بالغه حيث تعمل في جانب التغيرات المناخية والتكيف معها حيث تشكل الغازات الدفيئة المنبعثة وارتفاع درجه الحرارة تهديداً حقيقاً لكوكبنا الذي يتوجب علينا جميعاً حمايته خصوصاً وان التلوث في نطاق تدخلنا الجغرافي اصبح يشكل مخاطر تهدد الحياه البحرية وحياه المجتمع وينتج عنها أمراض وأوبئة مخيفه. لذا، نسعى نعمل على تحقيق شراكات أستراتيجيه مع جميع أصخاب المصلحة (الجانب الحكومي، المجتمع المدني، المنظمات الأممية والدولية، القطاع الخاص، المجتمع) بما يسهم في الحفاظ على البيئة والحد من التغيرات المناخية والتكيف معها. تربط المؤسسة جانب المناخ والتنميه المستدامة في جميع تدخلاتها ويوجد لديها فريق من الخبراء في جانب المناخ داخلياً وخارجياً.
الرعاية الصحية:
تقديم الرعاية الصحية المناسبة يقلل من حالات الوفيات اليومية الذين يموتون بسبب عدم توفر الحد الأدنى من خدمات الرعاية الصحية لهم. لذا تولي المؤسسة الرعاية الصحية وتحسين خدماتها اهتماماً كبيراً باعتبارها أحد أوجه الاستثمار في رأس المال البشري والهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة حيث لا يمكن تحقيق تنميه مجتمعيه دون توفير خدمات الصحة الجيدة لأفراده.
التعليم:
التعليم الجيد هو الهدف الرابع لأهداف التنمية المستدامة وهو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وبيئياً . لذا نسعى في برنامج التعليم الى توسيع نطاق التدخل وضمان الجودة بحسب معايير التعليم المتبعة في الدول المتقدمة ويرتبط العمل ويرتبط التعليم بقطاعات تدخل المؤسسة الأخرى مثل برنامج سبل العيش والتمكين حيث أنه يتم توفير برامج تدريبية للمستهدفين فيها بما يضمن تأهيلهم ليصبحو قادرين على إدارة مشاريعهم ومصادر عيشهم بشكل مستدام.
الأمن والسلام:
لا تزال عوامل الصراع وانعدام الأمن وضعف المؤسسات والوصول المحدود إلى العدالة تشكل تهديداً كبيراً للتنمية المستدامة حيث ان العلاقة الطردية بين تحقيق الأمن والسلام وتحقيق التنمية المستدامة، لذا فأن الاستجابة الإنسانية في جانب الأمن والسلام تعتبر أولوية قصوى خاصة في المجتمعات التي تعاني نزاعات محتدمة أو تكون معرضة للكوارث، لذا تستهدف المؤسسة الاستجابة من خلال العمل على إنعاش المجتمعات بعد انتهاء تلك الأزمات، وذلك من خلال الحضور الفاعل في أوقات الأزمات والكوارث عبر تقديم المساعدة الفورية للمتضررين وإعادة البناء، ليتمكن المجتمع المتضرر العودة إلى حياته الطبيعية مجدداً.
التنمية الافتصادية والحد من الفقر:
يسهم النمو الاقتصادي في التخلص من الفقر بشتى أشكاله وصوره وبحسب الوضع الحالي للمجتمع اليمني فأن الغالبية من أفزاد المجتمع فقدوا وظائفهم ومصادر عيشهم الذي كانوا يعتمدوا عليها لإعالة أسرهم وهذا فاقم الوضع أضعاف ما كان عليه قبل الصراع. قامت مؤسسه نعمه بتصميم برنامج يسهم في النمو الافتصادي ويسهم في الحد من الفقر من خلال بذل كل طاقاتها لحشد موارد لمشاريع سبل العيش والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقراً، مشاريع التمكين الافتصادي تستهدف العديد من القطاعات وأهمها: القطاع الزراعي والسمكي والحرفي والصناعي والتربية الحيوانية . وجود مشاريع تنمويه أقتصاديه يسهم بشكل مباشر في نمو الاقتصاد الوطني للبلد والقضاء على الفقر في جميع أشكاله وصوره.